أعلنت الهيئة العربية للمسرح عن أسماء الباحثين المتأهلين لندوة النقد في الدورة 16 من مهرجان المسرح العربي. 

وأعلنت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح عن نتائج التنافس على المشاركة في المؤتمر الفكري ضمن فعاليات الدورة 16 من مهرجان المسرح العربي، التي ستنظمها بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية في الفترة من 10 إلى 16 جانفي 2026، في القاهرة بجمهورية مصر العربية.

وكانت الهيئة العربية للمسرح قد أعلنت في وقت سابق عن إطلاقها هذه التنافسية أمام الباحثين من كافة الأعمار للمشاركة في أعمال ندوة متخصّصة ضمن أعمال المؤتمر، من خلال التنافس العلمي بتقديم أوراق بحثية منسجمة مع الناظم العام للندوة “نحو تأسيس علمي لمشروع النقد المسرحي العربي” أو منسجمة مع المحاور الفرعية التي حددتها الهيئة وهي: الخصوصية المفتقدة في النقد المسرحي العربي، والإطار العربي لمدارس النقد العربية وعيب التنظير والتطبيق، وجهود تحديث النقد المسرحي العربي تحت المجهر النقدي، وأزمة المصطلح المسرحي والنقدي العربي التابع، وقد شكلت الهيئة العربية للمسرح لجنة علمية لتحكيم ما قدّمه الباحثون المتنافسون والذين بلغ عددهم سبعة وخمسين، وذلك لاختيار اثني عشر باحثاً، حيث ضمّت اللجنة كلاً من الأستاذ الدكتور أبو الحسن سلام من مصر، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، والأستاذ الدكتور محمد المديوني من تونس.

وخلصت النتائج المشتركة إلى اختيار اثني عشر باحثا، وفق متطلبات الندوة المعلنة وهم: الدكتور أحمد محمد علي السيد، من مصر، عن بحثه “الخصوصية والاغتراب في قراءة المسرح العربي”، والدكتورة أمل بنويس، من المغرب، عن بحثها “نحو وعي مركب النقد المسرحي العربي، من التنظير إلى المرافعة”، والدكتورة زهور بن السيد، من المغرب، عن بحثها “واقع النقد المسرحي العربي ورهانات تطويره وترسيخ خصوصيته”، والأستاذ حسام الدين مسعد، من مصر، عن بحثه “إعادة تأصيل الأدوات النقدية وتجاوز إشكالية التبعية المعرفية – نظرية النظم نموذجًا نحو تأسيس علمي لنظرية نقدية عربية للمسرح المعاصر”، والدكتور عبد الرضا جاسم حمزة، من العراق، عن بحثه “تفكيك الالتباس وتوحيد الدلالة، نحو معجم نقدي عربي موحد للمصطلح المسرحي المعاصر “، والدكتور علي كريم، من الجزائر، عن بحثه “من التبعية إلى الإبداع نحو بلورة هوية نقدية مسرحية عربية”، والدكتورة فاطمة أكنفر، من المغرب، عن بحثها “تفكيك المفاهيم الكولونيالية وتأسيس خطاب مسرحي عابرة للحدود، تجربة خالد أمين”، والدكتورة كريمة بن سعد، من تونس، عن بحثها “التأسيس المنهجي في النقد المسرحي العربي: من التنظير إلى التطبيق، والدكتور محمد رفعت السيد يونس، من مصر، عن بحثه “جهود تحديث النقد المسرحي العربي في الألفية الثالثة، والدكتور محمد خالص إبراهيم، من العراق، عن بحثه “كتابة ما بعد الفراغ، نحو تأسيس نقد مسرحي عربي خارج العرف السائد (مسرحية كيف نسامحنا؟) أنموذجاً”، والأستاذ معتز سعد حميد، من ليبيا، عن بحثه “النَّقدُ المَسْرَحيُّ العَربيُّ: إشْكَالِيةُ الخُصوصِيةِ وَأَزمةُ المُصطَلحِ وَرهَاناتُ التَّأسيسِ”، والدكتور محمد نوالي من المغرب، عن بحثه “النقد المسرحي العربي في مفترق طرق المناهج والتجارب”.

وقد صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبد الله، بهذه المناسبة قائلاً: “جاءت الأوراق المتنافسة قوية ومحترمة مما سيثري محتوى الندوة المخصصة للنقد في هذا المهرجان، هذا وسنختار الهيئة إلى جانب لجنة التحكيم ثلة من الأسماء النقدية العربية الوازنة للمشاركة في هذه الندوة”، وأضاف: “الهيئة ومن أجل مسرح عربي جديد ومتجدد، تولي اهتماماً وأهمية للنقد كشريك أساس في صناعة المسرح وحاضره ومستقبله”.

وأكد إسماعيل عبد الله، بأن الهيئة التي تعمل وفق استراتيجية التنمية والعمل من أجل مسرح عربي جديد ومتجدّد، تولي اهتماماً وأهمية للنقد كشريك أساس في صناعة المسرح وحاضره ومستقبله، وفي النهاية وجه عبد الله التحية لكل الذين شاركوا في التنافس وهنأ المتأهلين منهم.

        وردة زرقين – الجزائر –