العنقاء للثقافة

مجلتك الثقافية

سينما

عرض “بورنستارز” للمخرجة كارولين لبكى في الصالات اللبنانية

شُرع في عرض الفيلم الطويل الأول للمخرجة اللبنانية كارولين لبكي، في جميع الصالات اللبنانية ابتداء من 18 سبتمبر/ أيلول الجاري.

” BornStars” هو كوميديا جامحة وواقعية عن الصداقة، والبحث عن الرزق، والطرق المدهشة التي يبتكرها شباب اليوم لمواجهة ظروف الحياة التي تقف أحيانا ضدهم، الفيلم مقتبس من قصة في الحقيقة خيالية، وهو رسالة حب جريئة وناقمة لجيل يطارد أحلامًا كبيرة ويرفض أن يخفض صوته، ويقدّم فيلم BornStars كوميديا تمرّد وبلوغ سنّ الرشد تحتفل بالشباب الذين يجرؤون على تحدّي الطابوهات، تحدّي المعايير الاجتماعية.

جي دي، طالب لبناني-أميركي، 22 سنة، في سنته الدراسيّة الأخيرة في إحدى جامعات بيروت، يجد نفسه كالعديد من الشباب اللبناني فجأةً في مأزق، والده يفقد عمله، ولديه عشرة أيام فقط لتأمين 7,000 دولار لدفع قسطه الجامعي الأخير، وإلاّ سيتبخّر حلمه بالتخرّج، هنا يدخل أصدقاؤه على الخط، علي الذي يعيش تحت ظل أب مهووس بصورة العائلة لدرجة تخنق أحلامه، ومازن لاعب فيديو ظريف يخفي ذكاؤه ونهمه للطعام سنواتٍ من التنمّر عليه،  وسام صاحب محل قرصنة DVD متبجّح بالرغم من هشاشته، وشاد، ممثل يكافح في لوس أنجلوس للحصول على أدوار، ولكن دون جدوى. معًا، هم مزيج يشكّل مجموعة شابّة حسنة النوايا، ولكنها تعيش على هامش أحلامها وهواجسها لشعورها بانسداد الأفق أمامها وسط أحاديثهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشاركهم في العاب الفيديو، تخرج فكرة إنشاء أول موقع إباحي في لبنان لكسب المال السريع والسهل، ويطلقون عليه اسم Zborno.com، ويسوّقونه كموقع لبناني أصيل بكل فخر، ويرمونه في فضاء الإنترنت، وخلال ليلة واحدة، تتفجّر أعداد النقرات، ويتزايد المتابعون لدرجة تخلق بلبلةً في كل البلد، وخلال تفتيشهم عن الممثلة لتأدية دور البطلة في الفيلم المنوي إنتاجه للموقع، تدخل مستثمرة أرمنية-أميركية إلى صفحتهم الإلكترونية، منجذبة بفكرة الربح الوفير، وعارضةً 10,000 دولار كمبلغ أوّلي، ومزيدًا عند التسليم، هنا تتحوّل الفانتازيا إلى واقع، تتمّ عملية تسليم المبلغ في محل مجوهرات، ويدفع JD قسطه للجامعة، ويشعر بالارتياح التام ولو لفترة قصيرة لأنّ مشكلة  اختيار الممثلة النجمة ثبتت أنها أصعب مما ظنوا، القريبات يرفضنَ، والأخريات يحتلنَ، ورحلةٌ إلى ملهى ليلي تنتهي بمواجهة بندقية كلاشينكوف في وجوههم، وأكثر من ذلك، إذ تقع مأساة دموع أيقونة أفلام البالغين في التسعينيات، تحاول الانتحار أمامهم بالقفز من شرفة منزلها، لتسقط على سيارة علي، تتحطّم الفانتازيا، تتصدّع الصداقات، وتصطدم الحقيقة بهم بقوة تفوق أيّ مداهمة حكومية، في هذه الأثناء، وفي مركز الشرطة الإلكترونية، يقوم المحقّق بشير بجمع خيوط القضية، تتبّع الخوادم والحسابات الوهمية، وتحضير الطعم، امرأة شقراء فاتنة تُدعى نانسي، بينما الأصدقاء غارقون في نقاشات السيناريو المعتمد والجدالات الأخلاقية، ولا يرون الفخ المنصوب لهم والذي سيودي بهم إلى السجن.

الفيلم من إخراج كارولين لبكي، كتبه طوني إيلي كنعان وكارولين لبكي، تمثيل كل من طوني إيلي كنعان، نور حجار، زياد صاليبا، إيلي نجيم، مدير التصوير: فادي قاسم، وتصميم الصوت، أيليا حداد، أما الموسيقى فهي لداني بو مارون، فيما قام بالمونتاج إيلي شوفاني وScott C Silve، والإنتاج لشادي إيلي مطر Scott C Silve، وإنتاج شركة Silvatar Media، الموزّعون في لبنان والأردن   Berytus Films.

قالت  المخرجة كارولين لبكي، لطالما كانت السينما اللبنانية انعكاسًا للهوية الوطنية، وللتاريخ، وللجراح الجماعية، فقد روت قصص الحرب، والذاكرة، والتهجير، والبقاء، بعمق وبراعة فنية، لكن فصلاً واحدًا لا يزال غير مكتوب وهو الحياة اليومية للشباب في مرحلة البلوغ، ليس كشخصيّات ثانوية أو كرموز لمستقبل البلاد، بل كأشخاص حقيقيين، معقّدين، يعيشون في المساحة الهشة بين المراهقة والنضج، هناك صمت كبير حين يتعلّق الأمر بسرد القصص التي تتمحور حول الشباب في لبنان وهذا الصمت صارخ، نادرًا ما نجد أفلامًا تخاطب فئة الشباب، أو تعكس قلقهم، ورغباتهم، وتناقضاتهم، أو الفوضى العاطفية التي ترافق مرحلة النمو في بلد يعيش دومًا على حافة الانهيار، وتساءلت: “ماذا يعني أن تقع في الحب في بلد يغادره الناس باستمرار؟ وكيف تبدو الصداقة في مدينة تعتمد كل تفاصيلها على برنامج تقنين الكهرباء؟ وكيف يتخيّل الإنسان مستقبلًا في مكان لا طريق واضحة فيه؟”،  وأضافت المخرجة: “هذه ليست أسئلة فلسفية، بل جزء من الواقع اليومي للشباب اللبناني، ومع ذلك، نادرًا ما يتم تناولها على الشاشة، في المقابل، غالبًا ما يُصوَّر الشباب في السينما اللبنانية من خلال عيون الأجيال الأكبر سنًا، ويُختزلون إلى رموز للأمل أو الإحباط أو التمرّد، أمّا عوالمهم الداخلية، مخاوفهم، أفراحهم، انكساراتهم، وصراعاتهم اليومية، فهي غائبة إلى حد كبير، ونتيجةً لذلك، ينشأ جيل كامل يبحث عن قصص تشبهه في مكان آخر، ويتّجه إلى المسلسلات الغربية والأفلام العالمية التي رغم متعتها، لا تلتقط التفاصيل العاطفية والثقافية الخاصة بالحياة اللبنانية.

وتابعت كارولين لبكى: “غياب السرديات التي تتمحور حول الشباب في السينما اللبنانية ليس فجوة إبداعية فقط، بل فجوة ثقافية أيضًا، إنه يعكس عدم ارتياح أعمق تجاه الشباب كما هم فوضويون، غير متأكدين، وعالقون في مرحلة الانتقال، لكن هذه المساحة بين الطفولة والبلوغ غنية بالإمكانيات السردية، وتستحق أن تُروى، شباب لبنان لا ينتظرون الإذن ليظهروا لكي يراهم الآخرون، إنهم يكتبون، يصوّرون، يشاركون، ويبنون مجتمعاتهم عبر الإنترنت، لكن صناعة السينما المحلية عليها مسؤولية أن تلاقيهم في منتصف الطريق، أن تستمع إليهم، وأن تُمثّلهم، وأن تروي قصصًا لا تتحدث عنهم فقط، بل إليهم ،ومعهم  وقد حان الوقت لتُروى هذه القصص.

وأوضحت لبكى أن هذا الفيلم، في جوهره، هو قصة نضوج، إنه عن شباب وشابات في العشرينات من عمرهم، يقفون عند مفترق طرق غريب وفوضوي، بين ما قيل لهم إنهم يجب أن يكونوه، وما يحاولون جاهدين أن يصبحوه، إنه تحيّة لجيل عالق بين الطموح والواقع، بين الانهيار الاقتصادي والصدمات الموروثة، بين الأمل والإرهاق سينمائيًا، يستلهم الفيلم بعمق روح الثمانينيات، وخاصةً أعمال جون هيوز الشهيرة، مثل The Breakfast Club. لم تكن تلك الأفلام مضحكة فحسب، بل كانت صادقة أيضًا، لقد وازنت بين التمرّد والضعف، والبساطة والعمق العاطفي، ولم تُقلّل من شأن جمهورها، وأردتُ أن أجسّد هذه الروح نفسها، لكن هذا الفيلم ليس تحية للماضي ولا دعوة للحنين، إنه محاولة لالتقاط الوضوح العاطفي لسينما الثمانينيات، وإعادة ترجمته لجيل نشأ على الإنترنت، في خضم الأزمات، ويتقن التعايش مع التناقض ،لا سيما في بلد مثل لبنان، وجيل اليوم هو أول جيل خاض مراهقته على الملأ، وتشابكت حياته الواقعية مع شخصياته الرقمية، فمعالجة الفيلم تعكس خامة عاطفية، صادقة، ومبنية على الواقعية، وهذا الفيلم لا يُروى بحكمٍ مسبق، بل يُروى بمحبّة، وبكثير من الدعابة، حتى عندما تكون مؤلمة، وقبل كل شيء، يُروى بتعاطف، لأن أحيانًا، أكثر ما يبدو غريبًا هو أكثر ما يكون صادقا، وقبل كل شيء، هذا الفيلم هو رسالة حب إلى جيل الألفية وما بعده (Gen Z) إلى شباب لبنان، إلى من لا يزالون في مرحلة النضوج، رغم أن العالم أخبرهم أنهم تأخروا، إلى التناقض، إلى الشجاعة، وإلى البقا. لأن النضوج، سواء كنت في السادسة عشرة أو السادسة والعشرين، لم يكن يومًا سهلاً، لكنه يستحق أن يُروى، وإذا رويناه بصدق، وبروح مرحة، وبقلب مفتوح، فقد ننجح في أن نجعل أحدهم يشعر بأنه ليس وحيدًا، وهذا، في الحقيقة، هو السبب الوحيد الذي جعلني أصنع هذا الفيلم”.

وقال المنتج شادي إيلي مطر: “ما بدأ في عام 2012، كلقاء مع طوني كنعان، أصبح صداقة وتعاونًا قادنا إلى فيلم، هذا الفيلم هو انعكاس للجنون، والصمود، والحب، بنيناه من الصفر ليربط بين لبنان وكاليفورنيا، ولنروي قصة تُدهش وتُمتع وتُلهم، فهذا الفيلم ليس مجرد فيلم، إنه ثورة في فن السّرد قادمة من الشرق الأوسط.

طوني إيلي كنعان، هو ممثل وكاتب ومخرج لبناني يعمل على خلق جسر بين السينما والمسرح والتأثير الاجتماعي في أعماله، تخرّج من الجامعة الأمريكية في بيروت في تخصصات علم النفس، والكتابة الإبداعية، والأدب الإنجليزي، وشارك في كتابة الفيلم القصير “أومي” الحائز على جائزة، ويُعد فيلم BornStars التعاون الثالث له مع كارولين لبكي ككاتب مشارك، ظهر في العديد من الأفلام والفيديوهات الموسيقية والإعلانات بين بيروت ولوس أنجلوس، إلى جانب التمثيل، ابتكر طوني حملات مؤثرة حول حقوق العمال المهاجرين، والصحة النفسية، وقضايا اجتماعية أخرى، ممّا يعكس إيمانه بأن السّرد القصصي هو قوة للتغيير.

 في فيل BornStars، يجلب حنكته وعمقه وصوته الإبداعي إلى فريق التمثيل، مواصلاً تعاوناً طويل الأمد يدمج ثقافة البوب مع التأثير العاطفي، ويمنح العمق والفكاهة لدورJD

نور حجار هو كوميدي ستاند أب، وممثل، وكاتب لبناني بدأ مسيرته المهنية في أمستردام قبل أن يعود إلى بيروت في عام 2017، ليؤدي عروضه باللغة العربية في مختلف أنحاء المنطقة، قدّم عروضاً خاصة نالت استحساناً واسعاً، وهو حالياً في جولة بعرضه الجديد “غودزيلا”، أنشأ ولعب بطولة سلسلة الويب “ستاند أب بلدي”، وظهر في مسلسل”Fixer” على منصّة شاهد، ويساهم في برامج “مأخَر باللّيل” ومنصات مثل “الحدود”.

يُعرف حجار بسخريته اللّاذعة، وروح الدعابة القائمة على ملاحظة تفاصيل الحياة اليومية ودمجها بالنقد الاجتماعي، ويُعتبر من أبرز الأصوات في الكوميديا العربية المعاصرة، في فيلم  BornStars، يجسد نور دور مازن.

إيلي نجيم هو ممثل لبناني بدأ مسيرته الفنية في المسرح، حيث عمل إلى جانب فنانين مثل عايدة صبرا، وكميل سلامة، ومخرجين آخرين كان لهم دور كبير في تشكيل بداياته على مرّ السنوات، تنقّل إيلي بين منصات سرد مختلفة، من المسرح إلى التلفزيون والسينما.

شارك في مسلسلات تلفزيونية من بينها “الهيبة” و”لكاتب” على نتفليكس، كما ظهر في أفلام مثل: “مكّي وزورو” و” الإهانة” و” بروكسل-بيروت”.

نال تقديراً عن أعماله في مهرجان طنجة المتوسطي للفيلم القصير، حيث فاز بجائزة أفضل ممثل عن فيلمين قصيرين، وإلى جانب التمثيل، ساهم إيلي في المجال كـمدير كاستينغ، ومؤخراً بدأ بخوض مجال الكتابة والإخراج، حيث يعمل حالياً على أول فيلم قصير له بعنوان “ماهوجني”، والذي دخل مرحلة ما بعد الإنتاج، كما شارك في الفيلم القصير الكرواتي ” The Stamp” كممثل رئيسي ومستشار نص، وفي فيلم BornStars، يُجسّد شخصية سام.

زياد صليبا هو موسيقي وممثل فرنسي-لبناني ينتمي إلى عائلة فنية مرموقة، درس في أكاديمية نيويورك للأفلام في لوس أنجلوس، وبنى مسيرته كمُنتج موسيقي، ومغنٍ، وكاتب أغانٍ، إلى جانب عمله خلف الكاميرا وأمامها.

في فيلم BornStars، يُجسّد شخصية علي.

كارولين لبكي هي مخرجة، ممثلة، ومنتجة لبنانية، تُعرف بأسلوبها الإخراجي البصري الحساس، وسردها القصصي المعبّر الذي يعكس قضايا إنسانية واجتماعية معاصرة. تجمع في أعمالها بين الرؤية الفنية العميقة والالتزام بالقضايا المجتمعية، ما يجعلها من الأصوات السينمائية المميزة في لبنان والعالم العربي.

تخرّجت كارولين من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 2002، حيث درست المسرح، السمعي البصري، ودراسات السينما. بدأت مسيرتها المهنية من خلال التعاون مع شقيقتها، المخرجة العالمية نادين لبكي، وأسهمت في إنتاج عدد من الفيديوهات الموسيقية والإعلانات التي رسّخت حضور الأسلوب البصري اللبناني المميز في المنطقة.

لم تقتصر موهبة كارولين على الإخراج فقط، بل خاضت أيضًا مجال التمثيل، فشاركت في أفلام لبنانية بارزة، من بينهها “غدي (2013) من إخراج أمين درة وتأليف جورج خباز، و”هلّأ لوين؟” (2011) بدور أيدا، والذي نال جوائز دولية وشارك في مهرجانات عالمية مرموقة.

من أبرز إنجازاتها الإخراجية، فيلم “175” القصير، الذي أخرجته كجزء من سلسلة الأفلام اللبنانية Beirut 6:07، والتي وثّقت لحظات وتجارب حقيقية من انفجار مرفأ بيروت عام 2020، وتم ترشيح السلسلة لجائزة إيمي الدولية، وهو ما مثّل اعترافًا عالميًا بقوة السرد السينمائي اللبناني في مواجهة المأساة، وساهم في تسليط الضوء على عمل كارولين ضمن مشروع جماعي فريد من نوعه.

كما أخرجت كارولين عددًا من الإعلانات التجارية والفيديوهات الموسيقية التي حظيت بانتشار واسع، واشتهرت بقدرتها على تقديم محتوى بصري راقٍ يمزج بين الجمال والرسالة.

في عام 2025، أطلقت فيلمها الروائي الطويل الأول BornStar، والذي تولّت إخراجه بالتعاون مع المنتج شادي إيلي مطر، حيث يجسّد الفيلم رؤية مبتكرة تربط بين الثقافتين اللبنانية والأميركية من خلال قصة إنسانية جريئة تمزج بين الجنون، والطموح، والفكاهة، وتعكس صراع الأفراد في مواجهة الواقع، ويمثّل فيلم BornStars ثالث تعاون لها في الكتابة المشتركة مع طوني إيلي كنعان.

على الصعيد الشخصي، كارولين متزوجة من المنتج اللبناني-الأميركي شادي إيلي مطر، ويشكّلان معًا ثنائيًا إبداعيًا يجمع بين الرؤية الفنية والإنتاجية.

المنتج شادي إيلي مطر، هو الرئيس التنفيذي لشركة كينو إندستريز، ورائد في مجال دمج السينما مع التكنولوجيا، يقود إطلاق منصة CtrlMovie من كينو، وهي منصة لصناعة الأفلام التفاعلية ذات السرد المتفرّع التي تُحدث تحولاً في طريقة تفاعل الجمهور مع الأفلام.

تخرّج شادي من معهد الفيلم الأمريكي (American Film Institute Conservatory)، وكان أول طالب من الشرق الأوسط يلتحق بالبرنامج، وقام بإنتاج أفلام من استوديوهات كبرى وأخرى مستقلة، من بينها فيلم “كفرناحوم” الحاصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان، وفيلم “Wheelman” على نتفليكس، وفيلم الأكشن والكوميديا ” Danger One، وفي عام 2025، أنتج فيلم BornStars، وهو فيلم كوميدي عن مرحلة البلوغ تم تصويره في بيروت وأخرجته كارولين لبكي.

في بداية مسيرته، تعاون شادي مع أسماء بارزة في الصناعة مثل مارك كانتون وسكوت رودين، وأنتج محتوى لجهات إعلامية كبرى في الشرق الأوسط وأوروبا، وشارك في تأسيس شركة Silvatar Media، التي أصدرت مشاريع بالتعاون مع Lionsgate و20th Century Fox ، و هوعضو في نقابة المنتجين الأمريكية (Producers Guild of America)..

تم تصوير فيلم BornStars في مواقع حقيقية في بيروت تحت ظروف استثنائية وصعبة، خلال فترة ما بعد خلال جائحة كوفيد-19 وفي ذروة الأزمة الاقتصادية المستمرة في لبنان، يتخطى الفيلم الحدود على المستويين الموضوعي والتقني، حيث يعتمد أسلوبًا جريئًا يجمع بين سرد القصص عبر شاشات الكمبيوتر والتصوير السينمائي الكلاسيكي، ليعكس حياة شخصياته التي نشأت في البيئة الرقمية. حصل الفيلم على تصنيف 18+.

وردة زرقين – الجزائر –