أصدر الكاتب الدكتور صلاح الدين باوية، مجموعته شعرية “إلياذة وادي ريغ”، في 170 صفحة، من الحجم المتوسط، عن دار خيال للنشر والترجمة، ستكون متوفرة بالمعرض الدولي للكتاب بالجزائر “سيلا 2025”.
المجموعة الشعرية عبارة عن قصيدة مطوّلة تعرف بـ”قصيدة الديوان” لأنها تشكّل ديوانا شعريا بحدّ ذاته، صدرت الطبعة الأولى عن اتحاد الكتاب الجزائريين في 2009، واليوم جاءت “إلياذة وادي ريغ” على الشكل الخليلي المتعارف وهي الطبعة الثانية.
اشتغل الشاعر صلاح الدين باوية على “البحر الوافر”، هذا البحر الصافي الغنائي الرقراق، أما حرف الروى فهو “الميم المطلقة”، فـ”إلياذة وادي ريغ” تتغنّى بمآثر وجمال هذه المنطقة من عادات وتقاليد، مثل صفة الكرم والفروسية، تاريخ وشخصيات أدبية وعلمية، فنانين، شهداء ومجاهدين، وبعض الأسماء والمعارك التي وقعت أثناء الثورة التحريرية، وكذا النخلة وبعض أنواع التمور، القصور، وأيضا، أحداث تاريخية تعود إلى حقبة مملكة بني جلاب، قرى وأمكنة وغيرها من المعلومات التي تبرز ثراء وتاريخ المنطقة.
تحتوي “إلياذة وادي ريغ” على لازمة تتكرّر، حيث يقول الشاعر:
وأكبر وادي ريغ وساكنيه
وأحضنه وفاء والتزامـــا
ديار أحبّتي وربوع قومي
ومهد طفولتي عاما فعاما
أغنّي بالقوافي مجد وادي
وأنسج من مآثره وِساما.
وردة زرقين





