تعتزم جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، تنظيم الطبعة السابعة عشر، من الملتقى الدولي لمجازر الثامن ماي، بعنوان “المجازر الفرنسية من خلال 8 ماي 1945: الذاكرة الوطنية والمواقف الدولية”، وذلك يومي 7 و8 ماي الداخل، تخليدا للذكرى الثمانين لمجازر الثامن ماي 1945، والمتزامن مع اليوم الوطني للذاكرة.
وجاء في الديباجة، أن إشكالية الملتقى، تتمحور هذه السنة، حول دراسة، عرض وتحليل مختلف الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر، من حرق وإبادة لقبائل بأكملها، والتنكيل بجثث المقاومين الجزائريين، والإبعاد عن الوطن في ظروف تذكرنا بمعاملة العبيد الأفارقة في أمريكا، وأثر ذلك على الذاكرة الوطنية الجزائرية، والمواقف الدولية الفردية والرسمية من هذه المجازر بين الأمس واليوم.
ويتوزّع موضوع الملتقى، على 4 محاور أساسية هي: جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر 1830 – 1962، ومجازر الثامن ماي 1945، في الكتابات والإعلام الدوليين بين الأمس واليوم، والجرائم الفرنسية والتهجير القسري في ذاكرة الجزائريين في الداخل والخارج، ومجازر 8 ماي 1945 بالجزائر ودورها في بعث الحركة التحررية في الجزائر، حيث سيعرف الملتقى، ما لا يقل عن سبعين مداخلة لأساتذة ودكاترة وطلبة دكتوراه من مختلف جامعات الوطن (حوالي 30 مؤسسة تعليم عالي)، وحضور ثلة من الأساتذة والباحثين، على غرار شيرزاد زكريا محمد من جامعة زاخو كردستان العراق، وفيصل الشريف وعادل بن يوسف من المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بجامعة منوبة بتونس، وآدب ولد سي أحمد من جامعة نواكشوط من موريطانيا، وMaria Dolores Algora Weber من اسبانيا، وDaniel Kent Carrasco من المكسيك، وAhmet UYSAL من جامعة اسطنبول بتركيا.
نشير إلى أن هذا الملتقى يندرج ضمن سلسلة الملتقيات الدولية والوطنية والندوات التي دأبت جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، على تنظيمها وبالخصوص ما تعلق بمجازر الثامن ماي 1945، التي تعد محطة هامّة في الذاكرة الوطنية، التي يستوجب حفظها ونقلها إلى الأجيال القادمة.
وردة زرقين – الجزائر –





